( أفيون الشعوب )

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في الحقيقة هذه المرة الأولى التي أفتح فيها موضوعا للنقاش هه
لذلك احترت كثيرا في العنوان الذي سأضعه، وفي النهاية صيغت العنوان بهذه الطريقة..
حسنا لندخل في صلب الموضوع:
في اليوم الثالث بعد العيد لعبت كرة القدم مع رفاقي، وكنا نستمتع باللعب رغم أننا تعرضنا في الشوط الأول لعدد كبير من الأهداف التي دخلت مرمانا هه
غير أنه كان في فرقتي فتى صغير (برهوش ) هه وكان كلما أضاع أحدنا الكرة أو استطاع أحدهم أن يأخذ الكرة منا، كان يغضب ويهتاج وينفعل، ولو أننا لم نكن أكبر منه لضربنا ربما..
فتعجبت لحاله، كيف أنه يحول رياضة نستمتع بها، إلى شيء نوله أكثر مما يستحق.. فحتى لو أننا خسرنا المباراة فهي ليست هزيمة للأمة؛ بل مجرد كرة!
ثم تذكرت أن هناك الكثير من أمثال هؤلاء، فانظروا كيف لهؤلاء الذين يشترون التذاكر ثم يصرخون ملء فيهم إذا دخلت كرة جلدية في مرمى الخصم.. وربما قام جمهور الفريق الخاسر بأعمال الشغب وتدمير الممتلكات..

ما رأيكم في هذا الأمر؟؟

صورة العضو الرمزية
خالد الحمصي
عضو متطور
عضو متطور
مشاركات: 429
اشترك في: 29 إبريل 2021, 13:11

Re: ( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة خالد الحمصي »

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حقيقة هذا موضوع مؤسف فبمجرد أن نرى عدد المهووسين بكرة القدم وجعلها محور حياتهم نكتشف كم تفقد الأمة من طاقات
تجد أحدهم يضيع ساعات طوال في متابعة مباريات ويحتد الخصام بينه وبين أصدقائه بسب اختلاف الفريق الذي يشجعه ....
السبب في ذلك أننا أمة فقدت الإنجازات فبدأ شبابها بإرواء غليلهم بإنجازات خيالية

صورة العضو الرمزية
فراشة سماوية
عضو ذهبيّ (1500+)
عضو ذهبيّ (1500+)
مشاركات: 1642
اشترك في: 28 إبريل 2021, 20:09

Re: ( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة فراشة سماوية »

تلامح الواقع المرير بومضاتك الخفيفة..
فعلا لطالما تساءلت من هذا
فانا عن نفسي كنت سابقا أستشيط غضبا ان انهزم فريق الجزائر او ضيع هدفا ههه
لكن الان صرت أعقل و أهدأ هه

ايضا ابناء اخي يلعبون لعبا بالهاتف
و تتحول المتعة لغضب و صراخ مرير مزعج بسبب الهزيمة

ما سبب هذا وهل من حل هه؟
🥇🥈

صورة العضو الرمزية
خالد
مدير المنتدى
مشاركات: 2769
اشترك في: 27 إبريل 2021, 22:19
مكان: المغرب
اتصال:

Re: ( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة خالد »

موضوع يستحق النقاش فعلا..

أعتقد أن إدارة المشاعر، أو (الثبات الانفعالي) كما يسمونه، موضوع شديد التعقيد في عصر مزدحم مثل عصرنا.. هذا تحد للكبار قبل الصغار.. وأنا أرجو أن يدرس أبنائي مادة اسمها (التربية النفسية) يتعلمون فيها كيف لا يبالغون في التعبير عن مشاعرهم، وكيف يحولون وجهتها ويعطون لكل شيء قدره.. الخ.
🥇🥇🥈🥈🥈🥉

صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

Re: ( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »

خالد الحمصي كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حقيقة هذا موضوع مؤسف فبمجرد أن نرى عدد المهووسين بكرة القدم وجعلها محور حياتهم نكتشف كم تفقد الأمة من طاقات
تجد أحدهم يضيع ساعات طوال في متابعة مباريات ويحتد الخصام بينه وبين أصدقائه بسب اختلاف الفريق الذي يشجعه ....
السبب في ذلك أننا أمة فقدت الإنجازات فبدأ شبابها بإرواء غليلهم بإنجازات خيالية
فعلا، لو أن كل هؤلاء الذين يلهثون وراء كرة القدم بهذه الطريقة، بذلوا نفس الجهد في التفكير في هموم الأمة.. لكنا في مستوى آخر..
حياك الله..

صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

Re: ( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »

فراشة سماوية كتب:تلامح الواقع المرير بومضاتك الخفيفة..
فعلا لطالما تساءلت من هذا
فانا عن نفسي كنت سابقا أستشيط غضبا ان انهزم فريق الجزائر او ضيع هدفا ههه
لكن الان صرت أعقل و أهدأ هه

ايضا ابناء اخي يلعبون لعبا بالهاتف
و تتحول المتعة لغضب و صراخ مرير مزعج بسبب الهزيمة

ما سبب هذا وهل من حل هه؟
هه في الحقيقة، أنا أيضا كان يحدث معي ذلك.. لذلك أصبحت أنفر من مشاهدة مباريات كرة القدم، وأقتصر على لعبها من فترة لفترة على سبيل التسلية ^^

نعم، ربما تقصدين الفري فاير أو بابجي.. أعرف أشخاص مهووسون بهذه الألعاب، لدرجة لا تعقل..
لا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل هناك متابعي إنمي أكره حتى الدخول في نقاشات معهم، بسبب تعصبهم الزائد الذي لا أجد له مبررا..
رغم أني متابع وفي للإنمي لكن لا أجعله هدفا بحد ذاته ^^

صورة العضو الرمزية
حمزة إزمار
مشرف عام
مشرف عام
مشاركات: 1114
اشترك في: 28 إبريل 2021, 07:13
مكان: المغرب
اتصال:

Re: ( أفيون الشعوب )

مشاركة بواسطة حمزة إزمار »

رفعت خالد كتب:موضوع يستحق النقاش فعلا..

أعتقد أن إدارة المشاعر، أو (الثبات الانفعالي) كما يسمونه، موضوع شديد التعقيد في عصر مزدحم مثل عصرنا.. هذا تحد للكبار قبل الصغار.. وأنا أرجو أن يدرس أبنائي مادة اسمها (التربية النفسية) يتعلمون فيها كيف لا يبالغون في التعبير عن مشاعرهم، وكيف يحولون وجهتها ويعطون لكل شيء قدره.. الخ.
ربما تقصد انصهار الوعي الفردي داخل الوعي الجماعي.. هذا ما تحدث عنه كتاب سيكولوجية الجماهير..
ليتهم يدرجون مادة التربية النفسية والتربية الدينية والأخلاقية ^^

أضف رد جديد

العودة إلى ”صالة الاستقبال والنقاشات“